الاثنين، 2 سبتمبر 2013

تنظيم الدوره الشهريه علاج تاخر الدورة الشهريه وصفات لتنظيم الدورة الشهرية

اضطرابات الدورة الشهرية , حساب الدورة الشهرية , اعراض الدورة الشهريه  , الام الدورة الشهريه   , تأخر الدورة الشهرية , الدورة الشهرية والحمل , آلام الدورة الشهرية
يقدم لكم عالم ستات وبنات خليجية معلومات مهمة ومفيدة عن الدورة الشهرية عند البنات والسيدات
ماهي الدورة الشهريه
و الدورة الشهرية هى مجموع التغيرات الدورية التي تطرأ على المبيض وعلى الغشاء المخاطي لباطن الرحم في الفترة ما بين اول دورة تاتى للبنت وبين اخر دورة قبل سن اليأس 
 تعرّف الدورة الشهرية ببساطة على أنها قيام الرحم بالتخلص من البطانة الداخلية القديمة لإفساح الطريق لتكوين بطانة جديدة استعدادا لاستقبال البويضة الجديدة وتهيئة الجسم لعملية الحمل
وتدوم الدورة الشهرية الواحدة وسطياً مدة 28 يوماً ومدة نزول الدم تترواح من 3 الى 10 ايام وممكن ان تختلف من سيدة لاخرى
تاتى للمرأة خلال عمرها كله ما يقارب من 400 دورة شهرية في المتوسط بكل ما يصاحبها من آلام وتقلبات مزاجية تجعل هذه الأيام من أصعب ما يكون علاج الدورة الشهريه
وكما ذكرنا، تأتي الدورة الشهرية تاتى كل 28 يوماً، وأحياناً كل 21 يوماً ونادراً ما تطول إلى 30 أو 35 يوماً،ومجئ الدورة فى ميعاده الشهري بيكون دلالة اساسية على توقّف العمليات الفسيولوجية التي تهيّئ الجسم للحمل، وتستمرّ العادة الشهرية وسطياً من (3-5) أيام وفي اليوم الأول من الدورة يكون النزف غالباً قليلاً، ثم يشتدّ في اليوم الثاني والثالث وفي اليومين الرابع والخامس يخفّ الطمث شيئاً فشيئاً حتى ينقطع نهائياً، وكمية الدم التي تفقدها المرأة شهرياً لا تتجاوز (100) مليلتر. ويحتوي دم الحيض على خليط كبير من إفراز الغدد الرحمية وأجزاء متفككة من الطبقة السطحية لبطانة الرحم والتي تتجدّد في كل دورة، والطمث لا يتخثر عادة، وذلك لوجود أنزيمات معينة فيه.

وتختلف اضطرابات الدورة الشهريه حسب اختلاف أوقات حدوثها وباختلاف كمية الدم النازف أثناءها ومن اضطرابات الدورة الشهريه التي تصادف الطبيب في عيادته هي:
عدم انتظام الدورات الشهرية بمعنى :
ندرة العادة الشهرية : بمعنى ان الدورة الشهرية لا تاتى كل 28 يوماً (كل أربعة أسابيع) أي أنّ حدوث الدورة بيكون بفواصل أكثر من 31 يوماً ويعود طول الدورة الطمثية إلى طول فترة نضج جريب المبيض، بينما يكون دور الجسم الأصفر طبيعياً (الفترة بعد الإباضة)، ويعتقد بأن طول دور نضج الجريب المبيضي يعود إلى توقّف في سير نمو الجريب.

تعدّد العادة الشهرية : في هذه الحالة تاتى الدورة الشهرية فى مدة تقل عن 21 يوماً. وأسبابها هي ثلاثة:
قصر فترة نضج الجريب المبيضي.
أو قصر فترة الجسم الأصفر.
أو إذا كانت الدورة لا إباضية.

العادة الشهرية الخفيفة: وهى عبارة عن العادة الشهرية الذي تكون فيه كمية الدم قليلة جداً والذي ينقطع نهائياً بعد ساعات من بدئه، وأسبابه لم تُعرف بعد، ولكن غالباً تكون آفات عضوية لبطانة الرحم مرافقة له، كما يُعزى السبب أيضاً إلى تخريب في الغشاء المخاطيّ لباطن الرحم. كذلك يحدث الطمث الخفيف في بداية سنّ الأياس، أو نتيجة لأسباب نفسية، وفي حالات نادرة قد يكون مرافقاً لحالات قصور المبيض.

الدورة الشهرية الشديدة واستمرارنزول الدم أكثر من سبعة أيام: هو زيادة كمية الدم النازف أثناء الدوره على 150 مل، وقد يكون هذا النزف من الغزارة بحيث يؤدّي مع مرور الزمن إلى فقر دم يستدعي المعالجة.

يُعتبر كل نزف زاد على سبعة أيام نزفاً ناجماً عن اضطراب وظيفيّ (هرمونيّ)، إلا أنّ هذا لا يمنع الطبيب المختصّ وصاحب الخبرة عن التفكير بإمكانية وجود أسباب عضوية قد تؤدي إلى مثل هذا النزف مثل الآفات السرطانية للأعضاء التناسلية، وألياف رحمية تحت الغشاء المخاطي للرحم، وزوائد لحمية في التجويف الرحمي وغيرها. ويُشار إلى أنّ الصورة السريرية للنزوف العضوية والنزوف الوظيفية قد تكون متشابهة تماماً، لذلك لا يمكن تفريقها سريرياً فقط ولكن قد يساعدنا على هذا التّعرّف أو التّفريق، سنّ المريضة وقصّتها المرضيّة وفحصها السريري، إلا أنّ ذلك كلّه لن يكون كافياً، والقاعدة في وضع التشخيص تقوم فقط على إجراء بتجريف الرحم المجزأ وفحص المادة المجرفة خلوياً وذلك لنفي الأسباب العضوية، ويُقصد بالتجريف المجزأ بتجريف مجرى عنق الرحم وتجريف جوف الرحم كل على حده وفحص المادة المجرفة لكل منهما، وقبل إجراء عملية التجريف تُعطى المريضة دواء هرمونياً، وإذا لم يتوقف النزف بعد 48 ساعة من تناول الدواء فيجب الشكّ عندئذ بوجود أسباب عضوية له ويتوجّب التجريف المجزأ.

هناك بعض الحالات من النزوف المستمرّة تعود إلى بعض الأمراض كأمراض الدم أو نقص الصفيحات الدموية، أو أمراض الكبد، أو أمراض القلب وارتفاع الضغط الشرياني.

النزوف الإضافية في دورة طمثية: ونعني بالنزوف الإضافية كافة النزوف التي تظهر ما بين اليوم 8 - 28 من أيام الدورة الطمثية، وأسبابها هرمونية على الأغلب.

نزف ما قبل مجيء الدورة الشهرية: تلاحظ المرأة قبل مجيء الدورة الشهرية بأيام قلائل نزفاً مهبلياً خفيفاً سببه نقص في هرمون البروجسترون نتيجة ضعف في وظيفة الجسم الأصفر الذي ينشأ في المبيض على أنقاض الجريب المبيضي الذي أفرز البويضة والذي وظيفته إفراز هرمون البروجسترون، ويُعالج هذا الخلل هرمونياً.

نزف ما بعد العادة الشهرية: تلاحظ بعض النسوة بعد أيام قلائل من انتهاء الدورة الشهرية مشحات دموية، وسبب هذه المشحات يعود إلى عدم كفاية تجدد الغشاء المخاطي لباطن الرحم بسبب نقص في هرمون الأستروجين المفرز من المبيض والمسؤول عن تجدد بطانة الرحم بالشكل الصحيح، ويُعالج هذا الخلل الوظيفي بعلاج هرمونيّ يقرّره الطبيب.

غياب الطمث الثانوي: يُعرف غياب الطمث الثانوي بانقطاع الطمث لمدة تزيد على أربعة شهور لدى امرأة غير حامل كانت طموثها منتظمة لفترة ما، ويعود انعدام الطمث الثانوي غالباً إلى أسباب وظيفية، كما يمكن أن يعود في بعض الحالات إلى أسباب عضوية. وحسب كمية الهرمونات النخامية الحاثة للمبيض، هناك نوعان من انعدام الطمث: النوع الأول المتسبب عن انخفاض كمية الهرمونات النخامية الحاثة لوظيفة المبيض، والنوع الثاني المتسبب عن ارتفاع كمية الهرمونات الحاثة، وفي حالة النوع الثاني ينعدم تأثر المبيض بالهرمونات النخامية وتكون الإصابة عندئذ في المبيض، ومثال على ذلك سنّ الأياس المبكّر.

ومن الأسباب العضوية، آفة في الغدة النخامية كالورم مثلاً، أو أمراض الغدة الدرقية، ومرض السل، وتكيس المبيض وأورام المبيض، وأيضاً ورم الغدة الكظرية. مما سبق، يتبيّن أنّ غياب الطمث الثانوي مرض غير محدّد، ويعود حدوثه إلى عوامل عديدة، حيث من المهم قبل البدء بأيّ علاج، إجراء الفحوصات اللازمة بعد الاطلاع على القصة المرضية.

تختلف أعراض الدورة وآلامها من امرأة لأخرى ولكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من الآلام المصاحبة للدورة مثل:
السمنه أو النحافة فكلاهما قد يتسبب في انقطاع الطمث المبكر.

تعاطي أدوية معينة، العلاج الكيماوي أو الاشعاعي.

كما يلعب العامل الوراثي دور كبير في الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية. فعادة ما تتشابه هذه الأعراض في نساء العائلة الواحدة.

اعراض الدورة الشهرية عند البنات والسيدات
مع اختلاف أعراض الدورة الشهرية وآلامها من امرأة الى أخرى فهناك بعض الأعراض الشائعة والمشتركة بين معظم النساء مثل التقلبات المزاجية، سوء الحالة النفسية، الانتفاخ، ألم أسفل الظهر، تقلصات المعدة بالإضافة الى النزيف الشديد الذي قد يجبرك على عدم الخروج أو التمتع بيوم طبيعي، لكن لحسن الحظ هناك بعض المواد المتوفرة في كل بيت وتساعد على تهدئة الآلام المصاحبة للدورة الشهرية ومن هذه المواد:

القرفة: لها خواص مضادة للالتهاب ومضادة للتقلصات والمغص. يمكنك استعمال القرفة في صورة مشروب دافئ كالشاي أو اضافتها الى طعامك المفضل

الشمر، الزنجبيل والنعناع كلها لها خواص مضادة للتقلصات تريح آلام المغص المصاحبة للدورة الشهرية.

الماء الدافئ: ضعي بعض من الماء الدافئ في زجاجة وضعيها فوق منطقة البطن وسوف تشعرين بتحسن كبير.
 الفواكة الحمضية: البرتقال، اليوسفي، الليمون والجريب فروت نتيجة احتوائها علي فيتامين "سي" فتناول أي منها يساعد في تحسين امتصاص الحديد الذي يستنفذ معظمة أثناء الدورة الشهرية.

البرقوق المجفف(القراصيا) نظرا لاحتوائها على نسبة عالية من الحديد الذي يستنفذ أثناء الدورة خاصة اذا كان النزيف شديد.

اللحوم الحمراء، فهي تحتوي علي نسب عالية من الحديد والزنك. الزنك ضروري لصحة العظام ونقص عنصر الزنك من الجسم قد يتسبب في الانقطاع المبكر للطمث.

الماء:اشربي كميات كبيرة من الماء، فالتعرض للجفاف أثناء الدورة يحفز الجسم لافراز هرمون الفازوبريسين والذي يساهم في حدوث التقلصات.

الريحان والزعتر فكلاهما يحتوي على حمض يسمى (حمض الكافيك) وهذا الحمض له خواص مسكنة للألم. يمكنك اضافة الريحان أو الزعتر كبهار الى وجباتك، كما يمكنك اضافة أي منهما الى الماء المغلي وشربة كشاي الأعشاب.
تنظيم الدورة الشهرية قبل الزواج , جدول تنظيم الدورة الشهرية , تنظيم الدورة الشهرية بالاعشاب , تنظيم الدورة الشهرية للبنات , تنظيم الدورة الشهرية عند البنات , تنظيم الدورة الشهرية بعد الزواج , تنظيم الدورة الشهرية بالاعشاب الطبيعية
لأى سؤال او معلومة عايزة تعرفيها بخصوص الموضوع اتركى سؤالك فى تعليق واحنا هيسعدنا الاجابة عليكى بأقصى سرعة عالم ستات وبنات خليجية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق